بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الوردة ... شموخ انثى | ||||
همسة ملاك | ||||
عندليب الحب | ||||
ola | ||||
samee | ||||
نور الشمس | ||||
حنين انثى | ||||
زياد | ||||
ابتسامة امل | ||||
عبق-الشوق |
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الخميس فبراير 15, 2024 8:45 pm
المواضيع الأكثر نشاطاً
-begine emaskayh code---!>
إمساكية رمضان لعام 2007 م - 1428 هـ اختر المدينه
--end emsakyah code---!>
أنزل الإنجيل فى شهر رمضان
صفحة 1 من اصل 1
أنزل الإنجيل فى شهر رمضان
لفظ {رمضان}: مشتق من الرمض. وهو شدة وقع الشمس على الرمل وغيره، والإسم: الرمضاء. وإنما اشتقت كلمة {رمضان} من هذا المعنى. لأنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي هي فيها، فوافق رمضان أيام رمض الحر. وقيل رمضان مشتق من {رمض الصائم}: أى اشتد حرُّ جوفه. أو لأنه يحرق الذنوب وقد اختص الله هذا الشهر الكريم بكثير من الفضائل والخيرات والبركات، منها:
أولاً: اختصاصه بفرضية الصيام فيه
والصيام ركن من أركان الإسلام التي لا يكمل إسلام العبد إلا بالقيام بها، قال صلى الله عليه وسلم: {بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ} ذكر منها: {وَصَوْمِ رَمَضَانَ}{1}
ولما تميَّز الصوم عن غيره من العبادات بكونه ركناً في الإسلام، وتميَّز عنها بفضائل كثيرة: اختار الله تعالى أفضل الأوقات ليكون محلاً لأداء هذه العبادة الشريفة والركن الأساسي، وهو شهر رمضان، إذ اختصه الله بعظيم الفضائل الكونية والربانية العميمة، وجعله سيداً للشهور كلها، قال صلى الله عليه وسلم: {سَيِّدُ الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ}{2}
ثانياً: نزول القرآن فيه
اختص الله شهر رمضان من بين الشهور بإنزال القرآن فيه، قال تعالى فى محكم الكتاب: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} البقرة185
قال ابن عباس رضي الله عنهما: {أُنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ في ليلة القدر من شهر رمضان، فوُضع في بيت العزة في سماء الدنيا، ثم نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم منجَّماً - أى مفرقاً – بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة}{3}
وكما اختار الله تعالى هذا الشهر لإنزال القرآن الكريم فيه؛ اختاره أيضاً لإنزال غيره من الكتب المقدسة السابقة عليه. فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلام فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، والإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لأرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ}{4}
وفي هذا إشارة ربانية إلى تفضيل شهر رمضان، وتمييزه على غيره من الأوقات.
ثالثاً: إحتفاء الكون له، وكثرة الخير فيه
ففي شهر رمضان تُفتَّح أبواب الخير، وتُغلَّق أبواب الشر، وهو ما فُسِّر به قوله صلى الله عليه وسلم:{إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ}{5}
واختص الله ليالي شهر رمضان كلها بكثرة الصِلات الربانية، والنفحات الإلهية، ومن ذلك ما ورد من قوله صلى الله عليه وسلم: {إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ كُلُّهَا، لا يُغْلَقُ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ الشَّهْرَ كُلَّهُ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ، وَغُلَّتْ عُتَاةُ الشَّيَاطِينِ، وَنَادَى مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ، إِلَى انْفِجَارِ الصُّبْحِ، يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ، يَا بَاغِيَ الشَّرِّ انْتَهِ، هَلْ مَنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَيُتَابَ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى سُؤْلَهُ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ، وَلِلَّهِ عِنْدَ وَقْتِ فِطْرِ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، عُتَقَاءُ يَعْتِقُونَ مِنَ النَّارِ}{6}
رابعاً: اختصاصه بليلة القدر
فضَّل الله شهر رمضان بليلة القدر، بأن جعلها إحدى ليالي هذا الشهر الكريم، وهي الليلة التي أنزل الله فيها القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، وميَّزها عن سائر الليالي كافة، فصرَّح بذكرها في القرآن الكريم، ووصفها بأنها مباركة، وبأنها خير من ألف شهر، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} الدخان3
وقال أيضاً:{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} القدر
والمعنى أن العمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، وإنما كان كذلك ؛ لما يريد الله فيها من المنافع والأرزاق وأنواع الخير والبركة.
أولاً: اختصاصه بفرضية الصيام فيه
والصيام ركن من أركان الإسلام التي لا يكمل إسلام العبد إلا بالقيام بها، قال صلى الله عليه وسلم: {بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ} ذكر منها: {وَصَوْمِ رَمَضَانَ}{1}
ولما تميَّز الصوم عن غيره من العبادات بكونه ركناً في الإسلام، وتميَّز عنها بفضائل كثيرة: اختار الله تعالى أفضل الأوقات ليكون محلاً لأداء هذه العبادة الشريفة والركن الأساسي، وهو شهر رمضان، إذ اختصه الله بعظيم الفضائل الكونية والربانية العميمة، وجعله سيداً للشهور كلها، قال صلى الله عليه وسلم: {سَيِّدُ الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ}{2}
ثانياً: نزول القرآن فيه
اختص الله شهر رمضان من بين الشهور بإنزال القرآن فيه، قال تعالى فى محكم الكتاب: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} البقرة185
قال ابن عباس رضي الله عنهما: {أُنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ في ليلة القدر من شهر رمضان، فوُضع في بيت العزة في سماء الدنيا، ثم نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم منجَّماً - أى مفرقاً – بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة}{3}
وكما اختار الله تعالى هذا الشهر لإنزال القرآن الكريم فيه؛ اختاره أيضاً لإنزال غيره من الكتب المقدسة السابقة عليه. فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلام فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، والإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لأرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ}{4}
وفي هذا إشارة ربانية إلى تفضيل شهر رمضان، وتمييزه على غيره من الأوقات.
ثالثاً: إحتفاء الكون له، وكثرة الخير فيه
ففي شهر رمضان تُفتَّح أبواب الخير، وتُغلَّق أبواب الشر، وهو ما فُسِّر به قوله صلى الله عليه وسلم:{إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ}{5}
واختص الله ليالي شهر رمضان كلها بكثرة الصِلات الربانية، والنفحات الإلهية، ومن ذلك ما ورد من قوله صلى الله عليه وسلم: {إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ كُلُّهَا، لا يُغْلَقُ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ الشَّهْرَ كُلَّهُ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ، وَغُلَّتْ عُتَاةُ الشَّيَاطِينِ، وَنَادَى مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ، إِلَى انْفِجَارِ الصُّبْحِ، يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ، يَا بَاغِيَ الشَّرِّ انْتَهِ، هَلْ مَنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَيُتَابَ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى سُؤْلَهُ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ، وَلِلَّهِ عِنْدَ وَقْتِ فِطْرِ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، عُتَقَاءُ يَعْتِقُونَ مِنَ النَّارِ}{6}
رابعاً: اختصاصه بليلة القدر
فضَّل الله شهر رمضان بليلة القدر، بأن جعلها إحدى ليالي هذا الشهر الكريم، وهي الليلة التي أنزل الله فيها القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، وميَّزها عن سائر الليالي كافة، فصرَّح بذكرها في القرآن الكريم، ووصفها بأنها مباركة، وبأنها خير من ألف شهر، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} الدخان3
وقال أيضاً:{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} القدر
والمعنى أن العمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، وإنما كان كذلك ؛ لما يريد الله فيها من المنافع والأرزاق وأنواع الخير والبركة.
{1} أخرجه البخاري ومسلم {2} أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، والبيهقي في شعب الإيمان {3} تفسير ابن كثير {4} أخرجه الإمام أحمد في مسنده {5} أخرجه مسلم والنسائي وأحمد في مسنده {6} أخرجه ابن شاهين في فضائل شهر رمضان
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C7%E1%D5%ED%C7%E3%20%D4%D1%ED%DA%C9%20%E6%CD%DE%ED%DE%C9&id=82&cat=2
منقول من كتاب {الصيام شريعة وحقيقة}
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
[flash(300,150)]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
قيثارة شجن- عضو جديد
-
الاوسمة :
عدد المساهمات : 25
نقاط : 73
تاريخ التسجيل : 18/01/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 13, 2019 9:21 pm من طرف عندليب الحب
» ما الفرق بين العالم والعارف
الخميس سبتمبر 07, 2017 6:32 am من طرف قيثارة شجن
» المساحة الجانبية والكلية للمكعب الصف السادس الابتدائي
السبت مارس 11, 2017 5:01 am من طرف قيثارة شجن
» كتاب الحب والجنس في الإسلام للشيخ فوزي محمد أبوزيد
السبت نوفمبر 19, 2016 10:36 am من طرف قيثارة شجن
» كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الجمعة يوليو 08, 2016 11:31 am من طرف قيثارة شجن
» لماذا اختصَّ الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقي الأنبياء
الإثنين فبراير 15, 2016 12:32 pm من طرف قيثارة شجن
» ما حكم قراءة الفاتحة بنية التيسير
الأحد نوفمبر 29, 2015 3:43 pm من طرف قيثارة شجن
» العقاب بالضرب فى التربية الإسلامية
الإثنين نوفمبر 09, 2015 8:21 pm من طرف نور الشمس
» بمناسبة عيد ميلاد انثى
الخميس أكتوبر 15, 2015 12:08 pm من طرف نور الشمس
» نسبة الفضل إلى الله
الخميس سبتمبر 17, 2015 7:39 pm من طرف قيثارة شجن
» تذوق حلاوة الإيمان للشيخ فوزي محمد أبوزيد
الخميس أغسطس 27, 2015 5:14 pm من طرف قيثارة شجن
» هل إذا كثر المال تنصلح الأحوال
الأحد أغسطس 02, 2015 11:03 am من طرف قيثارة شجن
» ما حكم الحجامة ونقل الدم أثناء الصوم
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:34 pm من طرف قيثارة شجن