ام الشهداء الاحياء الحاجة ام عزيز

هذه قصة واقعية لاحد الصابرات المحتسبات عند الله باذنه تعالى :وقفت الحاجة ام عزيز عام 1982 تنتظر عودة ابنائها الاربعة .والذين خرجوا للبحث عن قوتهم اليومي .خصوصا بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان .وقبيل حدوذ مجزرة صبرا وشاتيلا الشهيرة .تقف هذه الحاجة كأي ام تفرح بعودة ابنائها من عملهم .وتفرك يديها وتوئفئف وتذكر الله وتتسائل ؟لماذا تاخر ابنائي وتردد اسمائهم بتساؤلاتها عن سبب التاخير ؟؟للحظة تتقدم سيارة تاكسي وبداخلها رجل مسن بالستينات من العمر .ليسئل اين بيت الحاجة ام عزيز ؟؟ من يعرفها اي تسكن ؟؟هذا السائق لبناني لكنه من المقربين للفلسطينين .يسمعه شاب بالعشرينات من العمر فيجيب :نعم يا عم تفضل انا بخدمتك .فيقول السائق احمل خبرا للحاجة ام عزيز ليس بالخبر المفرح بل خبر يحمل سوء وللاسف .ابنائها الاربعة اختطفهم مسلحون لا ادري ان كانوا من جيش لحد الذي كان خادما للجيش الصهيوني ؟ام من عصابات القوات اللبنانية ..فذهب السائق والشباب لرؤية الحاجة ام عزيز واذا بها عند رؤيتها الشباب برفقة السائق تصرخ بصوت عالي وحزين قتل ابنائي قتل ابنائي قتل ابنائي .فصمت السائق عن الكلام وذهل من احساس الوالدة والتي كان لله دورا كبيرا بمنحها ذاك الشعور .فتراكض الجيران داخل المخيم لمساعدتها من الصحوة من الاغماء .....بداءت تصحو من غيبوبتها وبصوت خافت مليء بالحزن والالم اين هم ؟ ماذا حصل معهم ؟ فيجيب السائق اسمعي يا اختي ابنائك اختطفهم مسلحون لانهم فلسطينيون . عليكي بالاسراع لرؤية اي مسوؤل ليناني للمساعدة بالافراج عنهم ........ يتبع بوقت لاحق باقي القصة المؤلمة والمحزنة وهي جزء من الاف القصص الواقعية عن شعبنا الفلسطيني بمخيمات الشتات في لبنان .بارك الله بمن يهتم واهتم بقرائة بداية القصة .الدعاء للحاجة بالصبر ومزيد من الايمان

حسبنا الله و نعمة الوكيل فرج الله كربهم و كربها اللهم ثبتها و صبرها