روح عاشق يقتله الحنين

جلست امام مراتي
وبين امواج المي
افاضل بين افكاري المشوشه
افكر
اعتصر
اتخبط بين ارصفة اللوعه
وازقة الحزن
دمع عيناي تدحرج
كسيل عارم من مقلتي
اصبحت مشلول الفكر والحركه
غارق بدوامة الصمت
احاول ان اتعلق بقشه
لتنقذني من بحيرة الضياع
انظر الى نفسي بالمراه
امالي تدفعني الى الاستمراريه بالحياه
بت شاحب المنظر
تعب المحيا
احاول اخفاء تعبي
بابتسامه صفراوية اللون
فالشيء الوحيد القادر على اسعادي
تلك الانثى
ذات الربيع المشرق
اني اسرد لها شوقي وعشقي
المدفون بسراديب الذاكره
علها تسمع ذاك الانين
من قلبي
والغصه بروحي
فانت سيدتي بالقلب حاضره
وبالروح تسكنين
لا تلوميني
سيدتي
افن ذاكرتي موصوله بحبك الدفين
لم تفارقيه برغم الالم والانين
لا زلت احن الى قلبك العليل
ابتسمي فحبك ساكن بداخلي
ولن يفارق روحي مهما مرت السنين
عودي الي
الى رحم الحنين
لنكون كما كنا عاشقين