بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الوردة ... شموخ انثى | ||||
همسة ملاك | ||||
عندليب الحب | ||||
ola | ||||
samee | ||||
نور الشمس | ||||
حنين انثى | ||||
زياد | ||||
ابتسامة امل | ||||
عبق-الشوق |
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 59 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:46 am
المواضيع الأكثر نشاطاً
-begine emaskayh code---!>
إمساكية رمضان لعام 2007 م - 1428 هـ اختر المدينه
--end emsakyah code---!>
الصبر على البلاء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصبر على البلاء
أحببت أن اهدي لكم هذه الكلمات إلى كل من اصيب بهم او غم او إبتلاء
اللهم إنا نسألك الرضا بعد القضاء حث الشرع على الصبر في مواطن الشدائد و حذر من الشكوى والتسّخط في حال الانكسار، وان تعجب كيف نفذت تعاليم الإسلام إلى أعماق النفس فمست مناطق الشعور والوجدان فيها،فإننا لا نملك إلا أن نتأمل بخشوع وإجلال،
فيجب علينا أن نصبر و نحمد الله في السراء و الضراء لان الإنسان
((إن أصابته سراء شكر فكان خير له،وان إصابته ضراء صبر فكان خير له))
فكل ما يصاب به العبد من هم وضيق وابتلاء،إذا احتسب لوجه الله كتب له الأجر والثواب وكانت تطهيرا له من الذنوب وكفرت سيئاته فلا نجزع ولا نسخط لان هذا الابتلاء من الله.
قال صلى الله عليه وسلم (ما من هم ولا غم،ولا وصب ولانصب،حتى الشوكة يشاك بها المسلم ألا كفر الله بها من خطاياه).
يا أخي ويا أختي تأملوا !
فبقدر ما يشتد عليك البلاء، يزداد قربك من زمرة الصالحين من عباد الله، فلتفرح يا أخي واختي بذلك، فكلما ازداد إيمانك وصلاحك، زيد عليك في الابتلاء؛
فعن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله! أي الناس أشد بلاءً؟. قال: "الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس. يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقّة، خُفف عنه، فلا يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض ليست عليه خطيئة" [أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح].
احبائي لأحد يسلم من الابتلاء هذه حال الدنيا.
قال تعالى
"تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم آيكم احسن عملا"
قف وتأمل في هذه الآية!!
لتهدأ وترتاح،هذه هي حال الدنيا،قال الشاعرفي أبياته الجميلة فلربما ارتسمت يوما لذي شره وربما خضعت يوما لمحتال تطـيب حينـا وتغـــرينا لذائذهـا لكنها لو وعينــا دار أهـوال اخوتي تأملوا الناس من حولكم هل يخلو أحد من مصيبة أزعجته ،أومن مشكلة فأقلقته،أ ومن مرض أقعده،أومن هم احرقه ..
هذا هو حال الناس،طبعت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأقدار و ألا كدار،لكن البعض يزيد ألمه بسخطه وجزعه فبعد ذلك يخسر دينه ودنياه فاحذر أن تكون من المتسخطين،بل يجب علينا الرضا بالقضاء،والصبر على البلاء لكي ننال الدرجات العلا
قال تعالى"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
وقال صلى الله عليه وسلم((والصبر ضياء))
قف وتأمل
فيا احبتي عليكم بالدعاء فالله تعالى ارحم بعباده من ألام على ولدها،يجب علينا الصبر وعدم الاستعجال بالا جابه،
بعض الناس هداه الله يقول دعوت سنة وسنتين وعندي صدقات وعندي قيام ليل فلماذا لا يستجاب لي،يااحبتي عليكم بالصبر ولا تعجل
وتأمل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم
منبها في هذ االأمر
(( أن الله يؤخر الإجابة عن العبد لما يسمع من حسن تضرعه.))
يا احبتي تأملوا في حكمة الله،وعليك بالصبر ليزداد الأجر فالمؤمن مبتلى...اصبر لتنال النعيم الحقيقي،واقنع نفسك بأن الحياة دار ممر وليست دار مقر فإحمد الله الذي وعد الصابرين أجرهم بغيرحساب،ويا أخي واختي تأمل انظر إلى من هو اشد منك ابتلاء ولا تنظر إلى من هو اقل منك ابتلاء،لكي تهدأ نفسك وترضى بما قسم الله لك فما أنزل الله من داء إلا وانزل له دواء افعل الأسباب ولا تنسى مسبب الأسباب اقصد عليك بالدعاء في جوف الليل وفي سجودك في كل صلاة فان كثرة الدعاء تدفع البلاء فعليكم الإلحاح والإخلاص في الدعاء بقرع الباب فان من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له.
فألحوا على الله فان الله يحب الملحين في الدعاء،عن انس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تعجزوا في الدعاء فانه لايهلك مع الدعاء أحد. فيا اخوتي لا تيأسوا من رحمة الله،
اللهم إنا نسألك الرضا بعد القضاء حث الشرع على الصبر في مواطن الشدائد و حذر من الشكوى والتسّخط في حال الانكسار، وان تعجب كيف نفذت تعاليم الإسلام إلى أعماق النفس فمست مناطق الشعور والوجدان فيها،فإننا لا نملك إلا أن نتأمل بخشوع وإجلال،
فيجب علينا أن نصبر و نحمد الله في السراء و الضراء لان الإنسان
((إن أصابته سراء شكر فكان خير له،وان إصابته ضراء صبر فكان خير له))
فكل ما يصاب به العبد من هم وضيق وابتلاء،إذا احتسب لوجه الله كتب له الأجر والثواب وكانت تطهيرا له من الذنوب وكفرت سيئاته فلا نجزع ولا نسخط لان هذا الابتلاء من الله.
قال صلى الله عليه وسلم (ما من هم ولا غم،ولا وصب ولانصب،حتى الشوكة يشاك بها المسلم ألا كفر الله بها من خطاياه).
يا أخي ويا أختي تأملوا !
فبقدر ما يشتد عليك البلاء، يزداد قربك من زمرة الصالحين من عباد الله، فلتفرح يا أخي واختي بذلك، فكلما ازداد إيمانك وصلاحك، زيد عليك في الابتلاء؛
فعن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله! أي الناس أشد بلاءً؟. قال: "الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس. يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقّة، خُفف عنه، فلا يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض ليست عليه خطيئة" [أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح].
احبائي لأحد يسلم من الابتلاء هذه حال الدنيا.
قال تعالى
"تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم آيكم احسن عملا"
قف وتأمل في هذه الآية!!
لتهدأ وترتاح،هذه هي حال الدنيا،قال الشاعرفي أبياته الجميلة فلربما ارتسمت يوما لذي شره وربما خضعت يوما لمحتال تطـيب حينـا وتغـــرينا لذائذهـا لكنها لو وعينــا دار أهـوال اخوتي تأملوا الناس من حولكم هل يخلو أحد من مصيبة أزعجته ،أومن مشكلة فأقلقته،أ ومن مرض أقعده،أومن هم احرقه ..
هذا هو حال الناس،طبعت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأقدار و ألا كدار،لكن البعض يزيد ألمه بسخطه وجزعه فبعد ذلك يخسر دينه ودنياه فاحذر أن تكون من المتسخطين،بل يجب علينا الرضا بالقضاء،والصبر على البلاء لكي ننال الدرجات العلا
قال تعالى"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
وقال صلى الله عليه وسلم((والصبر ضياء))
قف وتأمل
فيا احبتي عليكم بالدعاء فالله تعالى ارحم بعباده من ألام على ولدها،يجب علينا الصبر وعدم الاستعجال بالا جابه،
بعض الناس هداه الله يقول دعوت سنة وسنتين وعندي صدقات وعندي قيام ليل فلماذا لا يستجاب لي،يااحبتي عليكم بالصبر ولا تعجل
وتأمل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم
منبها في هذ االأمر
(( أن الله يؤخر الإجابة عن العبد لما يسمع من حسن تضرعه.))
يا احبتي تأملوا في حكمة الله،وعليك بالصبر ليزداد الأجر فالمؤمن مبتلى...اصبر لتنال النعيم الحقيقي،واقنع نفسك بأن الحياة دار ممر وليست دار مقر فإحمد الله الذي وعد الصابرين أجرهم بغيرحساب،ويا أخي واختي تأمل انظر إلى من هو اشد منك ابتلاء ولا تنظر إلى من هو اقل منك ابتلاء،لكي تهدأ نفسك وترضى بما قسم الله لك فما أنزل الله من داء إلا وانزل له دواء افعل الأسباب ولا تنسى مسبب الأسباب اقصد عليك بالدعاء في جوف الليل وفي سجودك في كل صلاة فان كثرة الدعاء تدفع البلاء فعليكم الإلحاح والإخلاص في الدعاء بقرع الباب فان من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له.
فألحوا على الله فان الله يحب الملحين في الدعاء،عن انس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تعجزوا في الدعاء فانه لايهلك مع الدعاء أحد. فيا اخوتي لا تيأسوا من رحمة الله،
نور الشمس- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 302
نقاط : 488
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
رد: الصبر على البلاء
بارك الله فيكي
حنين انثى- عضو فضي
-
الاوسمة :
عدد المساهمات : 298
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 29/12/2013
العمر : 45
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 13, 2019 9:21 pm من طرف عندليب الحب
» ما الفرق بين العالم والعارف
الخميس سبتمبر 07, 2017 6:32 am من طرف قيثارة شجن
» المساحة الجانبية والكلية للمكعب الصف السادس الابتدائي
السبت مارس 11, 2017 5:01 am من طرف قيثارة شجن
» كتاب الحب والجنس في الإسلام للشيخ فوزي محمد أبوزيد
السبت نوفمبر 19, 2016 10:36 am من طرف قيثارة شجن
» كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الجمعة يوليو 08, 2016 11:31 am من طرف قيثارة شجن
» لماذا اختصَّ الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقي الأنبياء
الإثنين فبراير 15, 2016 12:32 pm من طرف قيثارة شجن
» ما حكم قراءة الفاتحة بنية التيسير
الأحد نوفمبر 29, 2015 3:43 pm من طرف قيثارة شجن
» العقاب بالضرب فى التربية الإسلامية
الإثنين نوفمبر 09, 2015 8:21 pm من طرف نور الشمس
» بمناسبة عيد ميلاد انثى
الخميس أكتوبر 15, 2015 12:08 pm من طرف نور الشمس
» نسبة الفضل إلى الله
الخميس سبتمبر 17, 2015 7:39 pm من طرف قيثارة شجن
» تذوق حلاوة الإيمان للشيخ فوزي محمد أبوزيد
الخميس أغسطس 27, 2015 5:14 pm من طرف قيثارة شجن
» هل إذا كثر المال تنصلح الأحوال
الأحد أغسطس 02, 2015 11:03 am من طرف قيثارة شجن
» ما حكم الحجامة ونقل الدم أثناء الصوم
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:34 pm من طرف قيثارة شجن