بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الوردة ... شموخ انثى | ||||
همسة ملاك | ||||
عندليب الحب | ||||
ola | ||||
samee | ||||
نور الشمس | ||||
حنين انثى | ||||
زياد | ||||
ابتسامة امل | ||||
عبق-الشوق |
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 59 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:46 am
المواضيع الأكثر نشاطاً
-begine emaskayh code---!>
إمساكية رمضان لعام 2007 م - 1428 هـ اختر المدينه
--end emsakyah code---!>
اقتباس اعجبتني فنقلتها لكم
صفحة 1 من اصل 1
اقتباس اعجبتني فنقلتها لكم
جاءني يبكي بحرارة شديدة ودموع الحزن والألم تنساب من عينيه, ثم تماسك للحظات ليخبرني أن والدته غادرت عالمنا إلي دار الحق, فهدأت من روعه, وذكرته بأن الحقيقة الوحيدة المؤكدة في هذه الدنيا هي الموت, وأنه حق علينا جميعا, فقال أنا لا أبكي لوفاتها برغم لوعة الفراق, ولكني أكاد أموت كمدا لأني لم أكن بارا بها, كما يجب وأحيانا كنت أقصر في حقها وأشعر بأنها كانت سندي الوحيد في هذه الدنيا, وأن الدنيا بعد غيابها أدارت لي ظهرها, واستمر يحكي أنها منذ نحو عشر سنوات ـ وكانت حينئذ في الستين من عمرها ـ أصيبت بمرض عضال حرمها من أن تحيا حياة طبيعية, وبرغم ذلك فإن ابتسامة الرضا بقضاء الله وقدره لم تفارق أبدا وجهها, وكان يتردد عليها من آن لآخر, وكثيرا ما شغلته هموم العمل والدنيا عن السؤال عنها, فكان يغيب عنها, أسابيع طويلة برغم أنه الوحيد الذي بقي لها في الدنيا بعد رحيل الزوج والأهل والأحباب, ووضع يديه علي عينيه متحسرا, وقال إنه أودعها بيديه هاتين في إحدي دور المسنين فلم ترفض أو تعترض, ولم تغب أبدا ابتسامتها, بل إنها كانت تطمئن عليه من كل زوار زملائها في الدار دون أن تثقل عليه يوما بطلب زيارتها أو السؤال عنها!! ونسي مع مرور الوقت أن يدفع مصروفات إقامتها في دار المسنين فغادرتها إلي بيتها دون أن ترسل له أو تسأله أن يدفعها, ربما اعتقادا منها أنه عجز عن سدادها لضيق ذات اليد.
وذات ليلة دق جرس التليفون في مكتبه في الإسكندرية ليجد علي الطرف الآخر أحد جيران والدته يبلغه أن والدته قلقة عليه, وتريد فقط أن تطمئن أنه بخير وفي أحسن حال, وأحس بقلبه ينقبض, وشعر بأن والدته في خطر فترك مكتبه عائدا في سرعة الريح إلي القاهرة, وتوجه علي الفور إلي حيث تقيم في أحد أحياء مصر القديمة, ودق جرس الباب فلم يرد أحد, ولكنه سمع أنينا خافتا ينبعث من الداخل فقفز من السور الخلفي للمنزل, ودخل إلي حجرة والدته ليجدها منكفئة علي وجهها ودموعها تبلل كتاب الله الذي سقط من يدها, ووقف أمامها جامدا للحظات من هول المفاجأة, وأفاق بسرعة من غيبوبته ليمد يده إلي رأسها يرفعها ليري وجهها فوجد نفس ابتسامة الرضا التي تعود أن يراها, وما إن رأته حتي شهقت بصعوبة بالغة, وقالت: ولدي, ثم فارقت الحياة فانهار ساجدا إلي جوارها يقبل يديها ورجليها طالبا الصفح والمغفرة.
ربت علي كتف صديقي مواسيا له في محنته وساد بيننا صمت كسواد الليل, قطعه صوت المؤذن يرفع آذان صلاة العشاء فدعوته للصلاة والدعاء لوالدته بالرحمة والمغفرة, وانتهينا من الصلاة ورأيته يسجد طويلا وهو يبكي بحرقة ويهذي بكلمات تمزق نياط القلوب, وتركته ساجدا يغسل بدموعه آثار ماض يعذبه, بسبب تقصيره في حق والدته التي كانت ـ كما يقول ـ مثالا للحنان والحب والعطاء بلا حدود وبلا انتظار لأي مقابل حتي ولو كان كلمة شكر أو عرفان.
فيا أيها الأبناء عودوا إلي آبائكم وأمهاتكم الآن فقبلوا أيديهم وأرجلهم ودعوهم يضمونكم إلي أحضانهم فهذا هو زادهم وأقصي آمالهم وأحلامهم, وهم في ربيع العمر.
وافعلوا ذلك الآن, وليس غدا قبل ن تضيع الفرصة, ويأتي يوم لا ينفع فيه الندم!!.
وذات ليلة دق جرس التليفون في مكتبه في الإسكندرية ليجد علي الطرف الآخر أحد جيران والدته يبلغه أن والدته قلقة عليه, وتريد فقط أن تطمئن أنه بخير وفي أحسن حال, وأحس بقلبه ينقبض, وشعر بأن والدته في خطر فترك مكتبه عائدا في سرعة الريح إلي القاهرة, وتوجه علي الفور إلي حيث تقيم في أحد أحياء مصر القديمة, ودق جرس الباب فلم يرد أحد, ولكنه سمع أنينا خافتا ينبعث من الداخل فقفز من السور الخلفي للمنزل, ودخل إلي حجرة والدته ليجدها منكفئة علي وجهها ودموعها تبلل كتاب الله الذي سقط من يدها, ووقف أمامها جامدا للحظات من هول المفاجأة, وأفاق بسرعة من غيبوبته ليمد يده إلي رأسها يرفعها ليري وجهها فوجد نفس ابتسامة الرضا التي تعود أن يراها, وما إن رأته حتي شهقت بصعوبة بالغة, وقالت: ولدي, ثم فارقت الحياة فانهار ساجدا إلي جوارها يقبل يديها ورجليها طالبا الصفح والمغفرة.
ربت علي كتف صديقي مواسيا له في محنته وساد بيننا صمت كسواد الليل, قطعه صوت المؤذن يرفع آذان صلاة العشاء فدعوته للصلاة والدعاء لوالدته بالرحمة والمغفرة, وانتهينا من الصلاة ورأيته يسجد طويلا وهو يبكي بحرقة ويهذي بكلمات تمزق نياط القلوب, وتركته ساجدا يغسل بدموعه آثار ماض يعذبه, بسبب تقصيره في حق والدته التي كانت ـ كما يقول ـ مثالا للحنان والحب والعطاء بلا حدود وبلا انتظار لأي مقابل حتي ولو كان كلمة شكر أو عرفان.
فيا أيها الأبناء عودوا إلي آبائكم وأمهاتكم الآن فقبلوا أيديهم وأرجلهم ودعوهم يضمونكم إلي أحضانهم فهذا هو زادهم وأقصي آمالهم وأحلامهم, وهم في ربيع العمر.
وافعلوا ذلك الآن, وليس غدا قبل ن تضيع الفرصة, ويأتي يوم لا ينفع فيه الندم!!.
مواضيع مماثلة
» كلـــــــــــــمات اعجبتني فنقلتها لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
» اعجبتني ...فنقلتها لكم.....
» اعجبتني فنقلتها لكم..يوم القيامه
» مررت بها اعجبتني فنقلتها لكم
» اعجبتني تلك القصيده فنقلتها لكم .....
» اعجبتني ...فنقلتها لكم.....
» اعجبتني فنقلتها لكم..يوم القيامه
» مررت بها اعجبتني فنقلتها لكم
» اعجبتني تلك القصيده فنقلتها لكم .....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 13, 2019 9:21 pm من طرف عندليب الحب
» ما الفرق بين العالم والعارف
الخميس سبتمبر 07, 2017 6:32 am من طرف قيثارة شجن
» المساحة الجانبية والكلية للمكعب الصف السادس الابتدائي
السبت مارس 11, 2017 5:01 am من طرف قيثارة شجن
» كتاب الحب والجنس في الإسلام للشيخ فوزي محمد أبوزيد
السبت نوفمبر 19, 2016 10:36 am من طرف قيثارة شجن
» كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الجمعة يوليو 08, 2016 11:31 am من طرف قيثارة شجن
» لماذا اختصَّ الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقي الأنبياء
الإثنين فبراير 15, 2016 12:32 pm من طرف قيثارة شجن
» ما حكم قراءة الفاتحة بنية التيسير
الأحد نوفمبر 29, 2015 3:43 pm من طرف قيثارة شجن
» العقاب بالضرب فى التربية الإسلامية
الإثنين نوفمبر 09, 2015 8:21 pm من طرف نور الشمس
» بمناسبة عيد ميلاد انثى
الخميس أكتوبر 15, 2015 12:08 pm من طرف نور الشمس
» نسبة الفضل إلى الله
الخميس سبتمبر 17, 2015 7:39 pm من طرف قيثارة شجن
» تذوق حلاوة الإيمان للشيخ فوزي محمد أبوزيد
الخميس أغسطس 27, 2015 5:14 pm من طرف قيثارة شجن
» هل إذا كثر المال تنصلح الأحوال
الأحد أغسطس 02, 2015 11:03 am من طرف قيثارة شجن
» ما حكم الحجامة ونقل الدم أثناء الصوم
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:34 pm من طرف قيثارة شجن