الفتنة بالاقوال

قال تعالى يا ايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة على ان تصبحوا على ما فعلتم نادمين صدق الله العظيم .ان اكثر ما يشغل الناس وللاسف الشديد القال والقيل والاستغابة والنميمة واحاديث الفتن ونقل كلمات تسيء لبعضها البعض دون يدرك ناقلها مخاطرها على نفسه اولا وعلى المتحدث عنهم ثانيا .ان من ينقل اي حرف او كلمة او جملة او موقف عليه ان يضع مخافة الله نصب عينيه وعليه ان يدرك ان المصيبة ان طالت الناس فلا بد ان تطاله يوما ما بدلائل عدة مبينة في الاحاديث النبوية الشريفة .انها فتن ومقتلة ويستسهل البعض من سرد القال والقيل وكائنها قصة رومنسية ويضع لها (اكشن سينمائي) واعتقد ان هذا عيب وحرام مية مية فلذا اي يكن السبب فعلى الانسان ان يتحقق باي مادة يتم تداولها امامه وان لا يضع نفسه والاخرين في باب الاحراج والفتن . وعليه ان يتقي الله بكل حرف ينطقه . او سئل كل انسان منا نفسه هل يرضى لنفسه ؟ هل يرضى لاخته لابنته لعرضه او شرفه ان تطولهم فتن القال والقيل . اسئل الله العفو والعافية في ديننا ودنيانا وان يجعل العقل والمنطق سائدا بيننا مشكورين لسعة صدركم في القرائة .