أشتاقُـــك خاطرة بقلمي

أشتاقـــك,, يا أيهـــا الرجل الذي قلب حياتي رأسا على عقب ..! أشتاق صوتك ذو البحة الغامضة التي تزلزل كل كياني !


لا أدري لمااذا هو صوتك ساحر إلى هذا الحد ؟؟
أحن إلية بجنون ...!
أذني جائعة..ّ لنبرة تسكرني تخدر أطراف جسدي ...
أهكذا يفعل بي صوتك ..؟؟ يعلق في ذاكرتي ويأسرني في هواه
رحلت أنت .. حطمتني حينما نطقت شفاهك جملة : لم يعد يربط بيني وبينك شيء
أتعلم أنه إن كنت أنت لا يربطك في شيء فأنا يربطني بك الكثير ,, صوتك,,, وبعض ملامح من وجهــك,, كلماتك ,, ضحكاتك صرخاتك ,, غضبــك
كلها أبت إلا أن تستيقظ في وجداني كل ليلة
آه من أنوثتي الساذجة أكرهها في بعض الأحيان لماذا أصر على الإحتفاظ بذكريات حلوة؟
وكلمات هزتني تأبى أن تحزم أمتعتها وتغادر إلى ذاكرة النسيان؟!!
أتسائل عن حالك؟؟ كم صوتا أنثويا وضحكات عابرة سمعتها عبر سماعة الهاتف؟؟

لا تدعي نسياني يا أيها الرجل المحترف لعبة الهروب لإنني كنت مختلفة عن سابقاتي وسأكون مختلفة أيضا عن القادمات
أتدري؟؟ لقد فقدت القدرة على حب أحد سواك مع أن كل الأسباب كانت كافية لجعلي أحب أشخاصا كثيرين
حاولت كثيرا علني اشفى منك لكنني ما نجحت.ّّ!
وكأنك استنفذت طاقة قلبي
ما هذا السحر العجيب فيك؟
أو ربما يجب أن أتسائل هل أنا بلهاء؟؟
لست أدري