العمى عمى القلب(لاس البدويه)

كان رجل كفيف يعيش سعيدا مع زوجه محبه مخلصه وابنا بار وصديقا وفي وكان الشيئ الوحيد الذي ينقص عليه سعادته هو الظلام الذي يعيش فيه كان يتمنئ ان يرى النور ليرى سعادته بعينيه ذهب الكفيف الى الطبيب يطلب دواء يعيد اليه بصره فاعطاه الطبيب قطره واوصاه ان يستعملها بانتظام وقال له انك بذلك قد ترى النور فجاه في اي لحظه واستمر الاعمى في استخدام القطره على ياس من المحيطين به ولكنه بعد استخدامها عده ايام راى النور فجاه وهو جالس في حديقه بيته فجن من الفرح والسرور واسرع الى داخل بيته ليخبر زوجته الحبيبه : فراها غي غرفته تخونه مع صديقه , فلم يصدق ما راى وذهب الى الغرفه الاخرى فوجد ابنه يفتح خزانه ويسرق بعض ما فيها عاد الاعمى ادراجه وهو يصرخ هذا ليس طبيبا هذا ساحر ملعون واخذ مسمار ففقع عينيه وعاد مذعورا الى سهادته التى الفها

حيث ان الله سبحانه بكل النعم التي انعمها عل الانسان من نعمة بصر ونعمة سمع ومشي القدمين وغيرها من النعم الكثيرة يجب عل الانسان ان يكون شاكراً لربه عل هذه النعم التي لا تعد ولا تحصا ،،،،،،فهذا الانسان كان سعيد بحياته مع زوجته وأولاده لكن سعادة ليست بمعنا الكلمة ....حيث كان هناك نعمة الا وهي نعمة البصر قد فقدت من حياته ولكن صبر عل فقدانها ،،،،،حيث ان الله يعطي البلا للانسان لكي ينظر اليه وياخذ منه الحكمة من هذه المصيبة اي هل هو صبر ام لم يصبر عل ما فقد من حياته بل صبر واتا يوماً واصبح يرا حوله ولكن رجوع بصره له اصبح بعده المصيبة تكبر حيث زوجته التي تفكر في خيانة زوجها وتقول بانه لا يراها فالله وحده يراها وكذلك الامر عند ابنه الذي اصبح عدو ابيه يسرق منه واخيراً اتمنا من الناس عدم الياس عند المصيبة حيث كل مصيبة وراها فرج