بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الوردة ... شموخ انثى | ||||
همسة ملاك | ||||
عندليب الحب | ||||
ola | ||||
samee | ||||
نور الشمس | ||||
حنين انثى | ||||
زياد | ||||
ابتسامة امل | ||||
عبق-الشوق |
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 59 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:46 am
المواضيع الأكثر نشاطاً
-begine emaskayh code---!>
إمساكية رمضان لعام 2007 م - 1428 هـ اختر المدينه
--end emsakyah code---!>
الأولياء والصالحون أطباء تجميل القلوب
صفحة 1 من اصل 1
الأولياء والصالحون أطباء تجميل القلوب
لا بد أن يكون الواحد فينا صورة طيبة لحَبيب الله ومُصطفاه صلى الله عليه وسلم،كيف؟
جمِّل خُلُقك، ليس بتجميل الجسم، ولكن جمِّل قلبك، طهره ونظفه لله، واجعله مشغولاً بالكلية بحضرة الله، واترك الجيفة التي فيه، فكل مشاكل الأحباب من الجيفة التي وضعوها في القلب، والتفكير في طلبات الجيفة، وكل همك في الجيفة في الدنيا الدنية، مع أنك لو كنت مع الله فإنه سيكفيك كل شيء، قال الإمام علي رضي الله عنه:
أترضى بصـراف ولو كان كافراً ضميناً ولا ترضى بربك ضامناً
تطمئن أنك تأخذ كل شهر من الصراف كذا ولو كان يهودياً أو غيره، ولا تطمئن إلى وعد الله والرجل المندوب عن حضرة الله يقول: "كن أوثق بما في يد الله منه بما في يد نفسك" ربما ما في يدك يتركك ويذهب لغيرك" لكن ما عند الله مضمون ومأمون، لكن الشك موجود في القلوب
والجيفة التي وضعناها طمست كل الحواس الروحانية الموجودة في القلوب، فتجعل الإنسان لا يرى بنور الإيمان، ولا يستمع لكلام الرحمن، ولا ينتصح بكلام النبي العدنان، لكن كل همه مع أهل النيران الذين يمشي معهم.
إذا أراد الإنسان أن يتخلق بالأخلاق النبوية القرآنية الربانية: فعليه أولاً : بطهارة القلب بالكلية من الدنيا الدنية. أصحاب رسول الله كان من دعائهم: "اللهم اجعلها في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا" ونحن كأننا نقول: اللهم اجعلها في أيدينا وفي قلوبنا
لا بد من خروج الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: {قَالَ اللَّهُ عز وجل: وَعِزَّتِي لا أَجْمَعُ لِعَبْدِي أَمْنَيْنِ وَلا خَوْفَيْنِ، إِنْ هُوَ أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ عِبَادِي، وَإِنْ هُوَ خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ فِيهِ عِبَادِي}{1}
{مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} الأحزاب4
رجل من الأكابر المشهورين الكبار هو الشيخ عبد القادر الجيلاني، يقول: "زيد لي – وُلد لي – إثنى عشر ولداً، ما زيد لي أحدهم إلا وكبرت عليه أربع تكبيرات" أي لا تشغلني به عنك يا رب، ولكن اشغلني بك، لأن الإنسان الذي يختاره الرحمن ليكون من عباد الرحمن لا يشتغل قلبه بغير مولاه طرفة عين ولا أقل.
سيدنا إبراهيم الخليل: عندما رزقه الله بالولد بعد ثمانين عاماً، وقبل أن ينشغل به أمره أن يبعده عنه، ويتركه في مكان ليس فيه ماء ولا طعام ولا بشر. وبعد أن بلغ وأصبح شاب عظيم وقبل أن ينشغل به أمره أن يذبحه، لماذا؟ لأن الله يغار أن تشتغل قلوب الأحرار بغير الواحد القهار.
نقوم لأولادنا بالواجبات، لكن القلب محل الهبات والعطاءات والتجليات والقرب والنفحات؛ خاص بخالق الأرض والسماوات وهو الله:
لا تُعلق بالقلب غير إله قد تجلى في العالمين علاه
إياك أن تُعلق في القلب غير الله طرفة عين ولا أقل: متى تكون ذكرت الله؟ ذكر فيه رفعة {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} البقرة152
إذا لم يكن في القلب سوى الله في هذه اللحظة، وإذا نسيت غيره:
اذكر الله إن نسيت سواه قل بقلب في الذكر يا الله
لكن إذا ذكرت الله وأنت مشغول بالوظيفة وبالمال وبالولد وبالمنصب وبغيره: فقد أشركت مع الله، قال عز وجل: {أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ}{2}
جمِّل خُلُقك، ليس بتجميل الجسم، ولكن جمِّل قلبك، طهره ونظفه لله، واجعله مشغولاً بالكلية بحضرة الله، واترك الجيفة التي فيه، فكل مشاكل الأحباب من الجيفة التي وضعوها في القلب، والتفكير في طلبات الجيفة، وكل همك في الجيفة في الدنيا الدنية، مع أنك لو كنت مع الله فإنه سيكفيك كل شيء، قال الإمام علي رضي الله عنه:
أترضى بصـراف ولو كان كافراً ضميناً ولا ترضى بربك ضامناً
تطمئن أنك تأخذ كل شهر من الصراف كذا ولو كان يهودياً أو غيره، ولا تطمئن إلى وعد الله والرجل المندوب عن حضرة الله يقول: "كن أوثق بما في يد الله منه بما في يد نفسك" ربما ما في يدك يتركك ويذهب لغيرك" لكن ما عند الله مضمون ومأمون، لكن الشك موجود في القلوب
والجيفة التي وضعناها طمست كل الحواس الروحانية الموجودة في القلوب، فتجعل الإنسان لا يرى بنور الإيمان، ولا يستمع لكلام الرحمن، ولا ينتصح بكلام النبي العدنان، لكن كل همه مع أهل النيران الذين يمشي معهم.
إذا أراد الإنسان أن يتخلق بالأخلاق النبوية القرآنية الربانية: فعليه أولاً : بطهارة القلب بالكلية من الدنيا الدنية. أصحاب رسول الله كان من دعائهم: "اللهم اجعلها في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا" ونحن كأننا نقول: اللهم اجعلها في أيدينا وفي قلوبنا
لا بد من خروج الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: {قَالَ اللَّهُ عز وجل: وَعِزَّتِي لا أَجْمَعُ لِعَبْدِي أَمْنَيْنِ وَلا خَوْفَيْنِ، إِنْ هُوَ أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ عِبَادِي، وَإِنْ هُوَ خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ فِيهِ عِبَادِي}{1}
{مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} الأحزاب4
رجل من الأكابر المشهورين الكبار هو الشيخ عبد القادر الجيلاني، يقول: "زيد لي – وُلد لي – إثنى عشر ولداً، ما زيد لي أحدهم إلا وكبرت عليه أربع تكبيرات" أي لا تشغلني به عنك يا رب، ولكن اشغلني بك، لأن الإنسان الذي يختاره الرحمن ليكون من عباد الرحمن لا يشتغل قلبه بغير مولاه طرفة عين ولا أقل.
سيدنا إبراهيم الخليل: عندما رزقه الله بالولد بعد ثمانين عاماً، وقبل أن ينشغل به أمره أن يبعده عنه، ويتركه في مكان ليس فيه ماء ولا طعام ولا بشر. وبعد أن بلغ وأصبح شاب عظيم وقبل أن ينشغل به أمره أن يذبحه، لماذا؟ لأن الله يغار أن تشتغل قلوب الأحرار بغير الواحد القهار.
نقوم لأولادنا بالواجبات، لكن القلب محل الهبات والعطاءات والتجليات والقرب والنفحات؛ خاص بخالق الأرض والسماوات وهو الله:
لا تُعلق بالقلب غير إله قد تجلى في العالمين علاه
إياك أن تُعلق في القلب غير الله طرفة عين ولا أقل: متى تكون ذكرت الله؟ ذكر فيه رفعة {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} البقرة152
إذا لم يكن في القلب سوى الله في هذه اللحظة، وإذا نسيت غيره:
اذكر الله إن نسيت سواه قل بقلب في الذكر يا الله
لكن إذا ذكرت الله وأنت مشغول بالوظيفة وبالمال وبالولد وبالمنصب وبغيره: فقد أشركت مع الله، قال عز وجل: {أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ}{2}
{1} مسند الشاميين للطبراني، وحلية الأولياء لأبي نعيم عن شداد بن أوس
{2} صحيح مسلم وسنن ابن ماجة عن أبي هريرة
قيثارة شجن- عضو جديد
-
الاوسمة :
عدد المساهمات : 25
نقاط : 73
تاريخ التسجيل : 18/01/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 13, 2019 9:21 pm من طرف عندليب الحب
» ما الفرق بين العالم والعارف
الخميس سبتمبر 07, 2017 6:32 am من طرف قيثارة شجن
» المساحة الجانبية والكلية للمكعب الصف السادس الابتدائي
السبت مارس 11, 2017 5:01 am من طرف قيثارة شجن
» كتاب الحب والجنس في الإسلام للشيخ فوزي محمد أبوزيد
السبت نوفمبر 19, 2016 10:36 am من طرف قيثارة شجن
» كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الجمعة يوليو 08, 2016 11:31 am من طرف قيثارة شجن
» لماذا اختصَّ الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقي الأنبياء
الإثنين فبراير 15, 2016 12:32 pm من طرف قيثارة شجن
» ما حكم قراءة الفاتحة بنية التيسير
الأحد نوفمبر 29, 2015 3:43 pm من طرف قيثارة شجن
» العقاب بالضرب فى التربية الإسلامية
الإثنين نوفمبر 09, 2015 8:21 pm من طرف نور الشمس
» بمناسبة عيد ميلاد انثى
الخميس أكتوبر 15, 2015 12:08 pm من طرف نور الشمس
» نسبة الفضل إلى الله
الخميس سبتمبر 17, 2015 7:39 pm من طرف قيثارة شجن
» تذوق حلاوة الإيمان للشيخ فوزي محمد أبوزيد
الخميس أغسطس 27, 2015 5:14 pm من طرف قيثارة شجن
» هل إذا كثر المال تنصلح الأحوال
الأحد أغسطس 02, 2015 11:03 am من طرف قيثارة شجن
» ما حكم الحجامة ونقل الدم أثناء الصوم
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:34 pm من طرف قيثارة شجن